Image hosted by ImageShack

الأحد، ٢٩ أبريل ٢٠٠٧

بحبك







عندما أبدأ بالكتابة



أجد نفسي وأجد ذاتي



أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة



التي تأبى أن تتوراى بين السطور



أجد ببعض الأحيان



أدمعي تنساب على ورقتي تبللها



فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول



الذي تريد التحرر ولكنها تأبى



وأحياناً عندما أكتب



أنسى أن لي أبجديات ومقاييس



المفروض لا أفرًط بها



أما عندما أكتب عن حبي



أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور



لأنني أجد حبي بداخلي



نابع بكل حساسية
وعندما أهدي حبيبي أحرفي



أجدها لاتعطي معنى



مثل الذي في وجداني



لأن الذي في وجداني أكثر بكثير
فأحتاروتبدأ معاناتي



وتبدأ فصول إعترافاتي



بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك



لأنها قد تظهر نقاط ضعفي



ولكن بعدهاأحس بالراحة



وأنني وجدتُ ذاتي التائه



فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي



إليك يا من أحبك القلب



إليك يا من إحتوتك العيون



إليك يا من أعيش لأجله



إليك يا من طيفك يلاحقني



إليك يا من أرى صورتك في كل مكان



في كتبي ..



في أحلامي ..



في صحوتي



إليك يا من يرتعش كياني



من شدة حـبـيـبـي الشوق إلى رؤياك فقط عند ذكر إسمك
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه



لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة



ولأنك أنت



كل شيئ في حياتي



بــــــحــــبـــــك













هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

احساسك عالى اوى
جامده بجد الكلمات دى
يابختها بيك
ربنا يخليكم لبعض
الا مفيش واحد عدل يحبنى